samedi 21 juillet 2007

الاتحاد الاشتراكي : تفاعلات جديدة بعد اعتقال مدير الوطن الآن عبد الرحيم أريري

عبر منير كتاوي، صحافي بأسبوعية الوطن الآن عن تخوفه من مصير كل من عبد الرحيم أريري مدير النشر ومصطفى حرمة الله عضو هيئتها بعد وضعهما تحت الحراسة النظرية على خلفية نشرهما ملفا في العدد الأخير من الاسبوعية تحت عنوان التقارير السرية التي حركت حالة الاستنفار بالمغرب• وأضاف، في اتصال معه أمس الخميس، أنه لم تعرف إلى حدود الآن الوجهة التي اقتيدا إليها، ولم يستبعد أن التحقيق يتواصل ما بين مدن الدارالبيضاء وتمارة والرباط• وأشار الى أنه تم منع طاقم التحرير، خلال تفتيش رجال الأمن للمقر، من الاقتراب من أريري وحرمة الله أو التحدث إليهما، واللذين كانا في وضعية معنوية متدهورة• وأوضح، أن عملية التفتيش شملت جميع الملفات وتم سحب حوالي 12 علبة أرشيف كارتونية، مملوءة بالوثائق والمستندات، كما صودرت هواتفهما النقالة•• وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء مولاي عبد الله العلوي البلغيثي أفاد في بلاغ له، أول أمس الثلاثاء، أن البحث الأولي أسفر عن حجز عدة وثائق أخرى بحوزة مدير نشر أسبوعية الوطن الآن صادرة عن إدارات أمنية وتكتسي كلها صبغة السرية القصوى• وأضاف البلاغ أنه لضرورة البحث، فقد وضع بأمر من النيابة العامة كل من عبد الرحيم أريري ومصطفى حرمة الله تحت الحراسة النظرية، وذلك من أجل استكمال كل عناصره، وسيحال المعنيان بالأمر على العدالة صحبة من ستسفر عنهم التحريات المجراة في هذه القضية وذلك وفقا للقانون• وفي هذا السياق أفادت مصادر مطلعة أن التحقيق في البرقية ذات صبغة السرية القصوى شمل عددا من المسؤولين العسكريين لمعرفة تفاصيل وصول برقية مديرية مراقبة التراب الوطني، وكذا البرقية الاخبارية الصادرة عن المكتب الخامس الى الصحافيين المذكورين• كما أفادت ذات المصادر أن تحقيقات فتحت مع أشخاص في صفوف القوات المسلحة الملكية، ووضع بعضهم تحت الحراسة النظرية للاشتباه بعلاقتهم بالموضوع• ومن جانبها اعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها (انظر نص البلاغ جانبه) التعامل القمعي المبالغ فيه، غير مبرر نهائيا أمام واقعة تفترض فتح تحقيق في إطار احترام كرامة الصحافيين• ويذكر انه تم يوم أول أمس، في حدود الساعة الحادية عشر والنصف تطويق مقر الأسبوعية، بحي النخيل، بالدارالبيضاء، بحوالي 20 عنصرا أمنيا بلباس مدني، قال بلاغ للأسبوعية، أنها من المخابرات المغربية• يوسف هناني
19/07/2007

Aucun commentaire: