vendredi 27 juillet 2007

المساء : إطلاق سراح أريري وبقاء حرمة الله رهن الإعتقال


25/07/2007
الحسين يزي
قرر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء أمس الثلاثاء متابعة مدير جريدة "الوطن الآن" عبد الرحيم أريري في حالة سراح ووضع الصحافي بنفس الأسبوعية حرمة الله رهن الإعتقال اللإحتياطي، بعد متابعتهما بتهمة إخفاء شئ متحصل عليها من جريمة وفقا للفصل 571 من القانون الجنائي، وإحالة القضية على جلسة يوم غد الخميس.
وقرر الوكيل نفسه عدم متابعة أفراد عائلة وأصهار الصحافي المذكور، وكانت الشرطة أوقفتهم أفرادا من عائلة حرمة الله وأخضعتهم للبحث طيلة يوم الأربعاء الماضي، وأفرجت عنهم صباح الخميس وأحيلوا أمس على النيابة العامة، التي قررت عدم متابعتهم
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قدمت كلا من أريري وحرمة الله إلى الوكيل العام لدى المحكمة نفسها صبيحة أمس، في سياق إنهاء البحث التمهيدي الذي أجري معهما على مدى سبعة أيام حول ملابسات تسريب وثائق وصفها البحث بالسرية، وتتعلق بسر من أسرار الدفاع الوطني. وقرر الوكيل العام إحالة الصحافيين المذكورين على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية (القطب الجنحي)، ما يؤشر على أن الوكيل العام قرر تكييف القضية في شقها المتعلق بمدير نشر أسبوعية "الوطن الآن" والصحافي حرمة الله من جناية إلى جنحة
يشار إلى ان المحققين في القضية ذاتها اعتقلوا 8 ضباط في القوات المسلحة الملكية، ثلاثة منهم برتبة كولونيل، أحدهم كان يشتغل في البحرية الملكية. وأفادت معطيات حصلت عليها "المساء" بأن الضباط المعتقلين أحيلوا أمس على المحكمة العسكرية بتهمة تسريب بعض الوثائق والأسرار المتعلقة بالدفاع الوطني
من جهة أخرى اعتقل محمد لمعاجي نقيب أول بالحامية العسكرية بابن سليمان صباح يوم الخميس الماضي، وتم اعتقاله من طرف أجهزة أمنية من البيضاء رفقة عناصر الدرك الملكي بابن سليمان حيث تم تفتيش منزله منذ الساعة الثامنة صباحا وقت اعتقاله وحتى الحادية عشرة، وانتقل الأشخاص الذين اعتقلوه إلى مكتبه بالحامية العسكرية حيث فتشوا كل دواليبه وأخدول عدة وثائق والوحدة المركزية لجهاز حاسوبه
وبعد البحث الاولي داخل سرية الدرك الملكي بابن سليمان الذي اعترف خلاله الضابط بأنه هو من سرب الوثيقة، تم نقله على الفور إلى وجهة غير معلومة (احتمال الدار البيضاء)

Aucun commentaire: