الاربعاء 18 يوليوز 2007
استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية صبيحة أمس لعبد الرحيم أريري مدير أسبوعية «الوطن الآن»، وصادرت حاسوبه الشخصي ومجموعة من الملفات، وتم فتح تحقيق معه بشأن ملف نشر في العدد الأخير بعنوان «التقارير السرية التي حركت حالة الاستنفار بالمغرب»، والذي تضمن نشر برقية سرية موجهة للحاميات العسكرية تتضمن معلومات سرية. وحسب مصدر من الأسبوعية، فقد تقدم أفراد الفرقة الوطنية إلى منزل عبد الرحيم أريري وتم اقتياده حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث بوشر التحقيق معه. وأضاف المصدر ذاته أن عبد الرحيم أريري تم اقتياده حوالي الساعة العاشرة والنصف إلى مقر الجريدة مصحوبا بعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وفي مكتبه تم استكمال التحقيق معه، وتم تفتيش وثائقه الخاصة المتعلقة بالملف الأخير المنشور بالأسبوعية التي يديرها، وأعيد بعد نصف ساعة إلى مقر الفرقة الوطنية بحي المعاريف، بعد أن تم حجز حاسوبه الخاص وكذا عدد من الملفات الموجودة بمكتبه، كما تم تفتيش بعض المكاتب وأجهزة الحاسوب التي يشتغل عليها صحفيو الجريدة. وأكد المصدر ذاته أن الجريدة قد تم تطويقها منذ الصباح من طرف عناصر الأمن المنتمين للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، واستمر التطويق حتى بعد استنطاق مدير الأسبوعية، كما تم التحقيق مع الصحافي حرمة الله الذي يعمل بالأسبوعية ذاتها. أوسي موح لحسن
الاحداث المغربية
استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية صبيحة أمس لعبد الرحيم أريري مدير أسبوعية «الوطن الآن»، وصادرت حاسوبه الشخصي ومجموعة من الملفات، وتم فتح تحقيق معه بشأن ملف نشر في العدد الأخير بعنوان «التقارير السرية التي حركت حالة الاستنفار بالمغرب»، والذي تضمن نشر برقية سرية موجهة للحاميات العسكرية تتضمن معلومات سرية. وحسب مصدر من الأسبوعية، فقد تقدم أفراد الفرقة الوطنية إلى منزل عبد الرحيم أريري وتم اقتياده حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث بوشر التحقيق معه. وأضاف المصدر ذاته أن عبد الرحيم أريري تم اقتياده حوالي الساعة العاشرة والنصف إلى مقر الجريدة مصحوبا بعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وفي مكتبه تم استكمال التحقيق معه، وتم تفتيش وثائقه الخاصة المتعلقة بالملف الأخير المنشور بالأسبوعية التي يديرها، وأعيد بعد نصف ساعة إلى مقر الفرقة الوطنية بحي المعاريف، بعد أن تم حجز حاسوبه الخاص وكذا عدد من الملفات الموجودة بمكتبه، كما تم تفتيش بعض المكاتب وأجهزة الحاسوب التي يشتغل عليها صحفيو الجريدة. وأكد المصدر ذاته أن الجريدة قد تم تطويقها منذ الصباح من طرف عناصر الأمن المنتمين للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، واستمر التطويق حتى بعد استنطاق مدير الأسبوعية، كما تم التحقيق مع الصحافي حرمة الله الذي يعمل بالأسبوعية ذاتها. أوسي موح لحسن
الاحداث المغربية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire