مصيره ما زال مجهولاً حتى الآنالمغرب: إعتقال مدير جريدة أسبوعية بتهمة المس بالدفاع الوطني
أحمد نجيم من الدار البيضاء: إعتقلت الفرقة الوطنية في الشرطة القضائية صباح اليوم الثلاثاء مدير جريدة "البيضاوي" الأسبوعية على خلفية نشر "وثائق تمس بالدفاع الوطني". وعلمت "إيلاف" أن أعضاء من الشرطة القضائية زاروا بيت مدير النشر عبد الرحيم أريري الساعة السابعة صباحًا، وبعد الإستنطاق نقلته إلى مقر للشرطة في الدار البيضاء، والطريقة نفسها كانت قد اتبعت في اعتقال الصحافي مصطفى حرمة الله، وعند الساعة الحادية عشر اتوا بمدير النشر إلى مكتب الجريدة بحي النخيل في الدار البيضاء، وقال بيان للأسبوعية المغربية أن 20 عضوًا من الفرقة الوطنية اقتحموا مقر الجريدة الأسبوعية، وحجزوا الأرشيف والحاسوب الشخصي للناشر.
ودام التحقيق بمكتب مدير النشر لفترة قبل أن ينقل مرة أخرى إلى مقر من مقرات الشرطة القضائية، وعند الساعة الواحدة ظهرًا أتوا به مرة ثانية إلى المكتب، وبعد خمس دقائق غادره برفقة أفراد الشرطة مكتب الجريدة.
طاقم أسبوعية "البيضاوي" الذي أصيب بذعر هذا الصباح، يجهل حتى الآن مصير عبد الرحيم أريري مدير النشر ومصطفى حرمة الله الصحافي. وكان الصحافيان معًا قد أعدا ملفًا للجريدة بعنوان "التقارير السرية التي حركت حالة الإستنفار بالمغرب" وزع يوم السبت 14 تموز/يوليو. وتضمن الملف "برقية وجهت إلى الحاميات العسكرية".
وجاء في البرقية المنشورة باللغة الفرنسية أن الجماعية الإرهابية "أنصار الإسلام في الصحراء المسلمة وبلاد الملثمون" بثوا تسجيلاً على الانترنت يدعو إلى الجهاد.
ودعت البرقية إلى مضاعفة اليقظة والحيطة ثم أخذ التدابير الأمنية الضرورية بالتعاون مع المصالح الأمنية الأخرى". كما نشرت الأسبوعية تقريرًا للمكتب الخامس يتحدث عن تصدير دولة من دول الشرق الأوسط لإنتحاريين إلى المغرب.
najim3@hotmail.com
أحمد نجيم من الدار البيضاء: إعتقلت الفرقة الوطنية في الشرطة القضائية صباح اليوم الثلاثاء مدير جريدة "البيضاوي" الأسبوعية على خلفية نشر "وثائق تمس بالدفاع الوطني". وعلمت "إيلاف" أن أعضاء من الشرطة القضائية زاروا بيت مدير النشر عبد الرحيم أريري الساعة السابعة صباحًا، وبعد الإستنطاق نقلته إلى مقر للشرطة في الدار البيضاء، والطريقة نفسها كانت قد اتبعت في اعتقال الصحافي مصطفى حرمة الله، وعند الساعة الحادية عشر اتوا بمدير النشر إلى مكتب الجريدة بحي النخيل في الدار البيضاء، وقال بيان للأسبوعية المغربية أن 20 عضوًا من الفرقة الوطنية اقتحموا مقر الجريدة الأسبوعية، وحجزوا الأرشيف والحاسوب الشخصي للناشر.
ودام التحقيق بمكتب مدير النشر لفترة قبل أن ينقل مرة أخرى إلى مقر من مقرات الشرطة القضائية، وعند الساعة الواحدة ظهرًا أتوا به مرة ثانية إلى المكتب، وبعد خمس دقائق غادره برفقة أفراد الشرطة مكتب الجريدة.
طاقم أسبوعية "البيضاوي" الذي أصيب بذعر هذا الصباح، يجهل حتى الآن مصير عبد الرحيم أريري مدير النشر ومصطفى حرمة الله الصحافي. وكان الصحافيان معًا قد أعدا ملفًا للجريدة بعنوان "التقارير السرية التي حركت حالة الإستنفار بالمغرب" وزع يوم السبت 14 تموز/يوليو. وتضمن الملف "برقية وجهت إلى الحاميات العسكرية".
وجاء في البرقية المنشورة باللغة الفرنسية أن الجماعية الإرهابية "أنصار الإسلام في الصحراء المسلمة وبلاد الملثمون" بثوا تسجيلاً على الانترنت يدعو إلى الجهاد.
ودعت البرقية إلى مضاعفة اليقظة والحيطة ثم أخذ التدابير الأمنية الضرورية بالتعاون مع المصالح الأمنية الأخرى". كما نشرت الأسبوعية تقريرًا للمكتب الخامس يتحدث عن تصدير دولة من دول الشرق الأوسط لإنتحاريين إلى المغرب.
najim3@hotmail.com
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire