هيآت سياسية وجمعوية بتطوان تدين اعتقال أريري وحرمة الله
عقد مساء اول أمس الخميس بمقر فرع النقابة الوطنية للصحافة بتطوان اجتماع تحضيري لتشكيل هيأة محلية لمساندة صحافي أسبوعية الوطن الآن.
وعرف الإجتماع ، الذي عقد بمبادرة من فرع النقابة الزطنية للصحافة بتطوان، مشاركة تمثيليات سياسية لأحزاب متعددة، وكذا جمعيات حقوقية وأخرى مدنية، واجمع الكل خلال النقاش على ضرورة تنفيد أشكال نضالية وفي القريب العاجل للدفاع عن حرية الإعلام الذي انتهكت خلال هذا الإعتقال الذي مس الجسم الصحافي ككل.
في هذا السياق، اعتبر كاتب فرع النقابة الوطنية للصحافة ان مدير نشر جريدة "الوطن الآن" وزميله حرمة الله ليسا إلا كبشي فداء لسياسة تهدف الى الإجهاز على المكتسبات، وفي ظرف يسير فيه المغرب بكل ثبات نحو طريق الديمقراطية المبنية على احترام الحريات، إلا ان هذا العمل الذي يهدف الى قمع الصحافة المستقلة إنما يعطي انطباعا واحدا فقط وهو ان المغرب ما زال لم يبرح سياسة الامس وان أي حديث عن مغرب جديد يظل فارغا من مضمونه مت دام يسمح باعتقال الصحافيين وإهانة كرامتهم ومعاملتهم وكأنهم إرهابيين.
من جهتها، استغربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على لسان ممثلها بتطوان،تصريحات وزير الإتصال في موضوع الحريات وأكدت أن الصحافة في بلادنا مقموعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى مستشهدا في هذا السياق بمنع الصحافي علي المرابط من مزاولة المهنة بالمغرب لمدة عشرة سنوات ومتابعة طلبة معطلين في تظاهرة فاتح ماي بتهم المس يالمقدسات بمدينة القصر الكبير، لذا دعا ممثل هذه الجمعية إلى ربط ملف صحافيي الوطن الان بملف معتقلي فاتح ماي، لان الامر في النهاية حرية التعبير ليس لا.
في اللقاء ذاته، أعلن محمد الحبيب الخراز النقيب السابق لهيأة المحاميين عن تنصيب نفسه مدافعا عن الصحافيين أريري وحرمة الله نظرا إلى ان الاول سبق له ان دافع عن تطوان في أكثر من مقال وله أياد بيضاء على هذه المدينة.
ومن المنتظر ان تشهد المدينة وقفة احتجاجية تضامنية بساحة العدالة خلال الأيام المقبلة، مع إصدار بيان تنديدي عن الهيأة في الموضوع.
عقد مساء اول أمس الخميس بمقر فرع النقابة الوطنية للصحافة بتطوان اجتماع تحضيري لتشكيل هيأة محلية لمساندة صحافي أسبوعية الوطن الآن.
وعرف الإجتماع ، الذي عقد بمبادرة من فرع النقابة الزطنية للصحافة بتطوان، مشاركة تمثيليات سياسية لأحزاب متعددة، وكذا جمعيات حقوقية وأخرى مدنية، واجمع الكل خلال النقاش على ضرورة تنفيد أشكال نضالية وفي القريب العاجل للدفاع عن حرية الإعلام الذي انتهكت خلال هذا الإعتقال الذي مس الجسم الصحافي ككل.
في هذا السياق، اعتبر كاتب فرع النقابة الوطنية للصحافة ان مدير نشر جريدة "الوطن الآن" وزميله حرمة الله ليسا إلا كبشي فداء لسياسة تهدف الى الإجهاز على المكتسبات، وفي ظرف يسير فيه المغرب بكل ثبات نحو طريق الديمقراطية المبنية على احترام الحريات، إلا ان هذا العمل الذي يهدف الى قمع الصحافة المستقلة إنما يعطي انطباعا واحدا فقط وهو ان المغرب ما زال لم يبرح سياسة الامس وان أي حديث عن مغرب جديد يظل فارغا من مضمونه مت دام يسمح باعتقال الصحافيين وإهانة كرامتهم ومعاملتهم وكأنهم إرهابيين.
من جهتها، استغربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على لسان ممثلها بتطوان،تصريحات وزير الإتصال في موضوع الحريات وأكدت أن الصحافة في بلادنا مقموعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى مستشهدا في هذا السياق بمنع الصحافي علي المرابط من مزاولة المهنة بالمغرب لمدة عشرة سنوات ومتابعة طلبة معطلين في تظاهرة فاتح ماي بتهم المس يالمقدسات بمدينة القصر الكبير، لذا دعا ممثل هذه الجمعية إلى ربط ملف صحافيي الوطن الان بملف معتقلي فاتح ماي، لان الامر في النهاية حرية التعبير ليس لا.
في اللقاء ذاته، أعلن محمد الحبيب الخراز النقيب السابق لهيأة المحاميين عن تنصيب نفسه مدافعا عن الصحافيين أريري وحرمة الله نظرا إلى ان الاول سبق له ان دافع عن تطوان في أكثر من مقال وله أياد بيضاء على هذه المدينة.
ومن المنتظر ان تشهد المدينة وقفة احتجاجية تضامنية بساحة العدالة خلال الأيام المقبلة، مع إصدار بيان تنديدي عن الهيأة في الموضوع.
عبد المجيد الورداني - تطوان
الصباح 21-22/07/2007
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire