vendredi 27 juillet 2007

المساء : أريري : استجوبني 150 محققا وسألوني عن علاقتي بمولاي هشام

حاوره : الحسين يزي
كشف عبد الرحيم أريري، مدير نشر "الوطن الآن" أن السبب الحقيقي وراء متابعته والصحافي حرمة الله هو الخط التحريري لأسبوعية "الوطن"، وهو الذي اعتقل وسيحاكم. وقال أريري في حوار أجرته معه "المساء" بعد الإفراج عنه أول أمس الثلاثاء "إن التحقيق معنا تمحور حول أسئلة من مثيل : لماذا نركز في مقالاتنا وتحقيقاتنا علة مؤسسة أمن الدولة، أي الجيش والبحرية والامن والمخابرات"، وأضاف أن المحققين تعاقبوا عليه ليكرروا السؤال نفسه: ما السر وراء الكتابة عن هذه المؤسسات ؟ وكان يسأل عما إذا كانت لديه ارتباطات بمنظمات في الخارج، ولماذا كان كثير الأسفار، وما هي الدول التي يفضل السفر إليها ولماذا يفضل دولة على أخرى ومن هم السفراء الذين يلتقيهم كلما سافر؟ وعلق أريري في حواره مع "المساء" على هذه الأسئلة بالقول :"إنها شكلت قمة اللؤم، لأنها تصب في التشكيك في الوطنية". وأضاف أنه سئل لماذا احتفظ ببعض الوثائق السرية، وإن كان يريد تسليمها إلى جهة أجنبية ما؟ وهل كانت هذه الجهات تصخره لتعرية المؤسسة العسكرية والأمنية ؟ كما ووجه أريري باستفهامات عن علاقته بالأمير مولاي هشام وكيف تعرف عليه ومتى وكم مرة يراه في الشهر أو في السنة ولماذا يراه وهل يعطيه مالا وماذا يناقش معه؟ زقال عبد الرحيم أريري إن أكثر من 150 عنصرا، أشرفوا على البحث التمهيدي معه أو باشروه أو كلفوا بالحراسة
وتعليقا على هذا العدد، قال إن "ولاية طنجة ذات المليونين نسمة لا يتجاوز عدد الشرطة بها 250 شرطيا، ولا أدري لماذا سخرت الدولة تقريبا العدد نفسه للتحقيق وتتبع التحقيق معي ومع زميلي حرمة الله

Aucun commentaire: